أهم إنجازات أبو بكر الرازي: فى الطب و الكيمياء

أهم إنجازات أبو بكر الرازي فى الطب

• كانت افكار ومنهج ونظريات ابو بكر الرازي الطبية وطرقه فى التشخيص والعلاج مرجعا هاما لعلماء الغرب لعدة قرون من بعده
• يعتبر أبو بكر الرازي أول مَن ربط بين صحة الفرد وحالته النفسية ومن أوائل من أشاروا إلى أهمية الرعاية النفسية للمريض، وذلك من خلال التحدث مع المريض والإهتمام بحالته النفسية على انها جزء من العلاج لانه عندما تتحسن الحالة النفسية للمريض فإنها تساعده على التماثل للشفاء من ما يصيبه.
• اهتم الرازي فى تشخيصه للمرض وعلاج المرضى بالإسلوب والمنهج التجريبي، وهو فى ذلك قد وضع الأسس العلمية التجريبية فى دراسة الطب و اختلف عن الأساليب المتبعة حينها فى التشخيص والعلاج والتى كانت تكتفى بالملاحظة فقط.
• ويعتبر الرازي هو اول من استخدم حيوانات النجارب مثل القرود فى تجريب الدواء قبل ان يعطيه للمريض حتى يضمن ويقيس مدى فعالية الدواء على الحيوان اولا.
• كان الرازي يتبع العديد من طرق العلاج و التى ابتكرها هو مثل استخدامه للعلاج بالنباتات الطبية حيث أولى اهتماما كبيرا لطب الاعشاب واهتم بالنظام الغذائي ونمط حياة المريض، ويعتبر الرازي أول من استخدم بعض المواد الكيميائية فى العلاج مثل استخدامه الكحول فى تطهير الجروح وما زال يستخدم حتى اليوم.
• أسس الرازي إسلوبا جديدا فى الطب لعلاج المرضى يبدأ من فهم أعراض المرض وكيف يعمل والبدا فى معالجة أعراض المرض ومعرفة الأسباب التى أدت إلى ظهورها، ويرجع ذلك إلى أن الرازي كان يرى أن الطبيب لا يعالج أعراض المرض فقط بل عليه أن يبحث عن الأسباب التى أدت إلى المرض وعوامل ظهورها وذلك من خلال مراقبة المرضى ودراسة الحالة جيدا.
• ادخل الرازي طرقا جديدة فى العلاج لم تكن معروفة حينها فهو أول مَن ابتكر الخيط المستعمل فى العمليات الجراحية والذى يسمى القصاب، وكتب الرازي عن الجراحة ووصف فى كتبه عدة عمليات جراحية، كما يُعتبر الرازي أول مَن صنع المراهم واستخدمها فى العلاج.
• من اهم إنجازات الرازي الطبية قيامه بتصنيف الامراض ووصفها معتمدا على دراسة الاعراض والاسباب المؤدية للمرض، ثم توثيق كل مرض على حده مما كان له أثر عظيم فى تطور الطب وجودة التشخيص وتحديد العلاج المطلوب لكل حالة مرضية.

مؤلفات الرازي الطبية

إنجازات أبو بكر الرازي في الكيمياء والدواء

• كان الرازي من تلامذة جابر بن حيان الذي وضع الأساس التجريبي فى علم الكيمياء وخلفه فى ذلك الرازي حيث استكمل وضع الأساس للتجارب الكيميائية وساهم في فهم التفاعلات والعمليات الكيميائية،
• قام الرازي بتقسيم المواد إلى أربعة أنواع وهى مواد حيوانية وأخرى نباتية ومواد معدنية وأخرى مشتقة.
• كما صنف المعادن إلى أنواع حسب طبائعها وفئتها، واستخلص الكحول بالتقطير وكذلك حضر بعض الحوامض بطرق لا زالت تستخدم حتى الآن.
• كان الرازي يولي اهتماما خاصا عند تحضير الدواء لخصائص الأدوية ومدى تأثيرها فكان يقوم بفحص كيفية تفاعل المواد العلاجية المختلفة مع جسم المريض والنتائج المترتبة عليها
• ومن ابرز مساهمات الرازي فى تطوير طرق تحضير الدواء والتى كان لها أثر بالغ فى هذا المجال أنه أعطى أهمية خاصة لقياس الجرعات الدوائية عند تحضير الدواء وشدد على ضرورة تحديد جرعات دوائية لكل مرض على حدة لكي يضمن فعالية الدواء وسلامة المريض
• كان للرازي تجارب عديدة حول استخلاص العلاج من النباتات الطبية ودرس خصائص المواد الفعالة لكل نبات، وقام بتصنيف تلك المواد والنباتات الطبية وتأثير تلك المواد الفعالة بها مما كان له دور فعال فى تطوير طب الاعشاب واستخلاص مركبات ومواد علاجية جديدة لم تكن موجودة من قبل
• ابتكر تقنيات تنقية لإزالة الشوائب من المستخلصات النباتية الخام، مما يضمن أدوية أكثر أمانًا وفعالية، كما طور الرازي طرقًا محسنة لاستخلاص المركبات الطبية من المواد النباتية، وتعظيم فعاليتها وقيمتها العلاجية
• كان الرازي يقوم فى تحضير الدواء باتباع عدة قواعد وطرق مختلفة مثل استخلاص الدواء وتنقيته من النباتات والمواد الكيميائية بالإضافة إلى تحديد مقدار الجرعة المطلوبة وتوثيق النتائج بعد الملاحظ والتجريب ،وكان يعد الدواء ويقوم بتركيبه إما فى شكل حبوب أو مراهم أو مساحيق على حسب حالة المرض للوصول للشفاء وتحسين حالة المريض

مؤلفات الرازي فى الكيمياء