في هذا المقال نتعمق في عرض أهم خمس مؤلفات للعالم المسلم أبي بكر الرازي، فإن كنت من المهتمين بالعلماء العرب ومن الباحثين عن اشهر كتب أبو بكر الرازي فقد كتبنا تلك المقالة لك.
والرازي طبيب فارسي مسلم ولد عام 854 م في مدينة الري بإيران. وله العديد من المؤلفات وإنجازات أبو بكر الرازي عديده وفى تلك المقالة نستعرض لكم أهم المؤلفات التى تركها أبو بكر الرازي ونعرض لها بشيء من الإيجاز.
كان الرازي غزير التأليف لا في الطب وحده بل في شتى فروع العلم فقد ألف الرازي أكثر من 200 كتاب، وترك الرازي خلفه إرثا ضخما من المؤلفات تبحر فيها فى شتى أنواع المعارف والعلوم الطبية والفلسفية الكيميائية وغيرها؛ واشتهر بالعديد من المؤلفات مثل
الحاوي
أسباب جذب المغناطيس للحديد
عن شكل العالم نقد فى الأديان
عن الطب الروماني
برء الساعة
طب الفقراء
عن الجدري والحصبة
سر الأسرار
ولكن فى تلك المقالة سوف نتناول بشيء من التفصيل أشهر خمس مؤلفات لأبي بكر الرازي أثرت فى علماء أوروبا وفى تقدم العلوم والطب الحديث وهى كما يلي:-
والرازي طبيب فارسي مسلم ولد عام 854 م في مدينة الري بإيران. وله العديد من المؤلفات وإنجازات أبو بكر الرازي عديده وفى تلك المقالة نستعرض لكم أهم المؤلفات التى تركها أبو بكر الرازي ونعرض لها بشيء من الإيجاز.
أشهر مؤلفات أبو بكر الرازي تعرف عليها
تحوي المكتبة العربية العديد من مؤلفات ابو بكر الرازي فى مختلف المجالات و التى تُرجمت جميعها إلى العديد من اللغات وكان علماء أوروبا يعتمدون عليها حتى القرن الرابع عشر وكانت تمثل الأساس لتطوير الطب الحديث.كان الرازي غزير التأليف لا في الطب وحده بل في شتى فروع العلم فقد ألف الرازي أكثر من 200 كتاب، وترك الرازي خلفه إرثا ضخما من المؤلفات تبحر فيها فى شتى أنواع المعارف والعلوم الطبية والفلسفية الكيميائية وغيرها؛ واشتهر بالعديد من المؤلفات مثل
الحاوي
أسباب جذب المغناطيس للحديد
عن شكل العالم نقد فى الأديان
عن الطب الروماني
برء الساعة
طب الفقراء
عن الجدري والحصبة
سر الأسرار
ولكن فى تلك المقالة سوف نتناول بشيء من التفصيل أشهر خمس مؤلفات لأبي بكر الرازي أثرت فى علماء أوروبا وفى تقدم العلوم والطب الحديث وهى كما يلي:-
كتاب الحاوي
يعد كتاب الحاوي فى الطب لأبي بكر الرازي من اهم المؤلفات الطبية للرازي التى تركها أبو بكر الرازي لأنه يمثل موسوعة طبية شامله جمع فيها االرازي بين الطب الفارسي اليوناني والعربي؛ وظل كتاب الحاوي المرجع الاساسي لكل أطباء وعلماء الغرب لعدة قرون بعد وفاة الرازي. وكتاب الحاوي فى الطب يقع في 24 جزء ولم يُطبع هذا الكتاب في أصله العربي ولسوء الحظ لا توجد منه نسخة كاملة ولم يتبق منه سوى اثني عشر جزء وتلك الأجزاء الباقية مبعثرة في مكاتب أوروبا.
ومن المرجح أنه لم يكن يوجد منه في العصور الوسطى إلا نسختان في العالم الإسلامي كله وقد أجمع مؤرخو الرازي أنه لم يقم هو بتجميع هذا الكتاب بنفسه ولكن تلاميذه هم الذين اكملوه.
وقام بترجمة كتاب الحاوي لأبي بكر الرازي الى اللاتينية " فرج بن سالم " ومضى في ترجمته معظم حياته في صقلية أو في النابولي و قد قدمه للملك " شارل دانجو ".
وطُبع هذا الكتاب في بريشيا في شمال ايطاليا عام 1486 ميلادية وهو أضخم الكتب التي طبعت بعد اختراع الطباعة مباشرة وقد طبع مرارا في القرن السادس عشر.
وفى كتاب الحاوي يستطيع القاريء المطلع والباحث فيه أن يستشهد على عظمة وغزارة بل وبراعة أبو بكر الرازي الطبية، وكيف استطاع استخدام المنهج التجريبي فى علاج المرضي.
وقد نقلت لنا صفحات كتاب الحاوي حكايات مشوقه لبعض حالات مرضية صعبة استطاع الرازي بذكائه أن يشفي المريض ويتغلب على المرض ونلاحظ في تلك الصفحات دقة الرازي عند فحصه للمرضى ومتابعة المرض وعوارضه حتى الوصول الى التشخيص بدقة كبيرة.
وشدد الرازي على أهمية الفحص الدقيق للقلب والنبض والتنفس والبراز عند مراقبة المرض ولاحظ أن ارتفاع الحرارة يساعد على إنتشار الطفح الجلدي كما أشار الى وسائل لوقاية الوجه والفم والعين وكيفية تجنب الندوب الكبيرة التي يسببها المرض.
ويقول دكتور نيو برجر احد مؤرخي الطب عن هذا الكتاب
والكتاب أقل حجما من كتاب الحاوي ولكن حُظي كتاب المنصوري بشهرة واسعة فى القرون الوسطى العربية و اللاتينية على حد سواء ويحوي هذا الكتاب عشرة أجزاء نذكرها على الترتيب الاتي:-
المدخل في الطب وفي شكل الأعضاء
في تعريف مزاج الأبدان وهيئتها والأخلاط الغالبة عليها واستدلالات وجيزة جامعة من الفراسة
في قوى الأغذية والأدوية
وفي حفظ الأطعمة
في الزينة
في تدبير المسافرين
في صناعة الجبر والجراحات والقروح
في السموم
في الأمراض الحادثة من الفم الى القدم
في الحميات
وكان المريض يخضع للطبيب المعالج له بالقول والفعل ويستجيب لكل ما يأمر به الطبيب حرصا منه على سلامته وصحته.
الفصل الاول: في سبب تأليف هذا الكتاب.
الفصل الثاني: في منافع الحنطة والخبز المتخذ منها ومضارها وما يدفع به تلك المضار وصنوف الخبز والأوفق منها في حال دون حال.
الفصل الثالث: في منافع الماء المشروب وفي ذكر الثلج والجمد والماء البارد والحار.
الفصل الرابع: في منافع الشراب المسكر ومضاره.
الفصل الخامس: في الأشربه غير المسكره.
الفصل السادس ا: في منافع اللحوم ومضارها.
الفصل السابع: في القديد والنمكسود.
الفصل الثامن: في السمك ومنافعه ومضاره.
الفصل التاسع: في أعضاء الحيوان واختلافها وطبائعها ومنافعها ومضارها.
الفصل العاشر: في ألوان الطبيخ والبوارد ومنافعها.
الفصل الحادي عشر: في الجبن العتيق و والقنبيط والزيتون والمخللات ونحوها.
الفصل الثاني عشر: في منافع اللبن وما يكون منه وما يتخذ منه وما يجري مجراه
الفصل الثالث عشر: في البيض والنبر ما ورد.
الفصل الرابع عشر: في البقوليات التي تحضر المائدة النيئة والمستعملة منها في الطبخ.
الفصل الخامس عشر: في التوابل والأبازير التي تقع في الطبيخ والتي تستعمل بها ومعها.
الفصل السادس عشر: في الفواكه الرطبة وما يجري مجراها.
الفصل السابع عشر: في الفواكه اليابسة.
الفصل الثامن عشر: في الحلواء.
الفصل التاسع عشر: في الأسباب التي من أجلها يفسد الاستمراء وإن كان الطعام طعاما جيدا ومقاومة كل سبب منها ودفعه.
وكان الرازي يرى أن الفيلسوف لا يسمى فيلسوفا إلا اذا كان عنده علم صنعة الكيمياء.
كتب الرازي العديد من الرسائل فى علم الكيمياء لكن أبرز كتب ومؤلفات الرازي في هذا الميدان هو كتاب سر الأسرار وهو يشتمل على ثلاثة أبواب وهى معرفة العقاقير و معرفة الآلات ومعرفة التدابير، وسوف نعرض نبذة عنها كما يلي:
ومن المرجح أنه لم يكن يوجد منه في العصور الوسطى إلا نسختان في العالم الإسلامي كله وقد أجمع مؤرخو الرازي أنه لم يقم هو بتجميع هذا الكتاب بنفسه ولكن تلاميذه هم الذين اكملوه.
وقام بترجمة كتاب الحاوي لأبي بكر الرازي الى اللاتينية " فرج بن سالم " ومضى في ترجمته معظم حياته في صقلية أو في النابولي و قد قدمه للملك " شارل دانجو ".
وطُبع هذا الكتاب في بريشيا في شمال ايطاليا عام 1486 ميلادية وهو أضخم الكتب التي طبعت بعد اختراع الطباعة مباشرة وقد طبع مرارا في القرن السادس عشر.
وفى كتاب الحاوي يستطيع القاريء المطلع والباحث فيه أن يستشهد على عظمة وغزارة بل وبراعة أبو بكر الرازي الطبية، وكيف استطاع استخدام المنهج التجريبي فى علاج المرضي.
وقد نقلت لنا صفحات كتاب الحاوي حكايات مشوقه لبعض حالات مرضية صعبة استطاع الرازي بذكائه أن يشفي المريض ويتغلب على المرض ونلاحظ في تلك الصفحات دقة الرازي عند فحصه للمرضى ومتابعة المرض وعوارضه حتى الوصول الى التشخيص بدقة كبيرة.
كتاب فى الحصبة والجدري
كتاب في الحصبة والجري واحد من أهم مؤلفات الرازي وهو أول كتاب من نوعه في هذا الموضوع وفيه ميز بين الحصبة والجدري ووصفهما وشخصهما بدقة عالية، ويعتبر الرازي أول من فرق بين الحصبة والجدري حيث كان الأطباء قبله يظنون أنهما مرض واحد.وشدد الرازي على أهمية الفحص الدقيق للقلب والنبض والتنفس والبراز عند مراقبة المرض ولاحظ أن ارتفاع الحرارة يساعد على إنتشار الطفح الجلدي كما أشار الى وسائل لوقاية الوجه والفم والعين وكيفية تجنب الندوب الكبيرة التي يسببها المرض.
ويقول دكتور نيو برجر احد مؤرخي الطب عن هذا الكتاب
"وهذا الكتاب - ولا ريب - أنفس الكتب الطبية التي صنفها العرب، وله في تاريخ علم الأوبئة أعظم منزلة من جهة أنه أقدم بحث عن الجدري هذا إلى أنه يكشف لنا عن الرازي معالجا دقيقا نزيها يكاد يتحرر من الآراء التعسفية مقتفيا في علاجه أثر ابقراط"
كتاب المنصوري
قدم الطبيب الرازي كتاب المنصوري وهو من أفضل كتب الرازي لحاكم مدينة الري وهو أبو صالح منصور بن إسحاق" ويعد الكتاب من أهم الدراسات الطبية فى القرون الوسطى حيث ركز فيه الرازي على مبادئ الطب وممارسته،و قدمت هذه الأطروحة إرشادات عملية للأطباء، تشمل رؤى حول التشخيص والعلاج ورعاية المرضى.والكتاب أقل حجما من كتاب الحاوي ولكن حُظي كتاب المنصوري بشهرة واسعة فى القرون الوسطى العربية و اللاتينية على حد سواء ويحوي هذا الكتاب عشرة أجزاء نذكرها على الترتيب الاتي:-
المدخل في الطب وفي شكل الأعضاء
في تعريف مزاج الأبدان وهيئتها والأخلاط الغالبة عليها واستدلالات وجيزة جامعة من الفراسة
في قوى الأغذية والأدوية
وفي حفظ الأطعمة
في الزينة
في تدبير المسافرين
في صناعة الجبر والجراحات والقروح
في السموم
في الأمراض الحادثة من الفم الى القدم
في الحميات
كتاب منافع الأغذية
لم يكن إهتمام علماء العرب في القرون الوسطى مقتصرا فقط على الجهود لمعالجة المرض بحسب بل كانوا حريصين أيضا كل الحرص على أن يبذلوا عنايتهم لحفظ صحتهم وحفظ صحه الأفراد التي يتمتعون بها،وكذلك صحة الملوك والخلفاء فى ذلك الوقت.وكان المريض يخضع للطبيب المعالج له بالقول والفعل ويستجيب لكل ما يأمر به الطبيب حرصا منه على سلامته وصحته.
ونرى ذلك بوضوح في سلوك الخلفاء مع طبيبهم المعالج حيث كانوا يخضعون بتواضع غريب لطبيبهم الخاص الذي كان يلازمهم في تنقلاتهم ورحلاتهم أو عندما كان يحرم عليهم الطبيب تناول طعام من الأطعمة بحكم أنه ضار بصحتهم أو عندما يفضي الطبيب بنصيحة للوقاية من الأمراض التي تتسلط على أجسادهم.
ولذلك كثرت في القرون الوسطى المؤلفات الطبية والرسائل التي تعرض لدراسة الاغذيه من حيث المنافع والمضار للحفاظ على الصحة والوقاية من المرض.
وقد ألف الطبيب الرازي كتابا في هذا الموضوع وسماه "منافع الاغذيه ودفع مضارها" تناول فيه الرازي المسائل الصحية التي تتعلق بالأغذية والتي كانت تواجه الطبيب في القرون الوسطى.
الفصل الاول: في سبب تأليف هذا الكتاب.
الفصل الثاني: في منافع الحنطة والخبز المتخذ منها ومضارها وما يدفع به تلك المضار وصنوف الخبز والأوفق منها في حال دون حال.
الفصل الثالث: في منافع الماء المشروب وفي ذكر الثلج والجمد والماء البارد والحار.
الفصل الرابع: في منافع الشراب المسكر ومضاره.
الفصل الخامس: في الأشربه غير المسكره.
الفصل السادس ا: في منافع اللحوم ومضارها.
الفصل السابع: في القديد والنمكسود.
الفصل الثامن: في السمك ومنافعه ومضاره.
الفصل التاسع: في أعضاء الحيوان واختلافها وطبائعها ومنافعها ومضارها.
الفصل العاشر: في ألوان الطبيخ والبوارد ومنافعها.
الفصل الحادي عشر: في الجبن العتيق و والقنبيط والزيتون والمخللات ونحوها.
الفصل الثاني عشر: في منافع اللبن وما يكون منه وما يتخذ منه وما يجري مجراه
الفصل الثالث عشر: في البيض والنبر ما ورد.
الفصل الرابع عشر: في البقوليات التي تحضر المائدة النيئة والمستعملة منها في الطبخ.
الفصل الخامس عشر: في التوابل والأبازير التي تقع في الطبيخ والتي تستعمل بها ومعها.
الفصل السادس عشر: في الفواكه الرطبة وما يجري مجراها.
الفصل السابع عشر: في الفواكه اليابسة.
الفصل الثامن عشر: في الحلواء.
الفصل التاسع عشر: في الأسباب التي من أجلها يفسد الاستمراء وإن كان الطعام طعاما جيدا ومقاومة كل سبب منها ودفعه.
كتاب سر الأسرار
لم يكن الطبيب الفارسي أبو بكر الرازي ماهرا في الطب فقط ومتفوقا فيه على حساب العلوم الأخرى بل كان ماهرا أيضا في علم الكيمياء فقد كان كيمائيا عظيم الشان مولعا بالتجارب والبحث وراء أسرار الطبيعة.وكان الرازي يرى أن الفيلسوف لا يسمى فيلسوفا إلا اذا كان عنده علم صنعة الكيمياء.
كتب الرازي العديد من الرسائل فى علم الكيمياء لكن أبرز كتب ومؤلفات الرازي في هذا الميدان هو كتاب سر الأسرار وهو يشتمل على ثلاثة أبواب وهى معرفة العقاقير و معرفة الآلات ومعرفة التدابير، وسوف نعرض نبذة عنها كما يلي:
- معرفة العقاقير: وفيها يسلط الرازي الضوء على ثلاثة أنواع من العقاقير وهى
- العقاقير الترابية، والعقاقير النباتية، والعقاقير الحيوانية.
- العقاقير الترابية وهى "الأرواح، الأجساد، الأحجار الزاجات، البوارق، الأملاح"
- العقاقير النباتية وتشمل كل أنواع النباتات والأعشاب التى كانت تستخدم فى مجال الطب التقليدي.
- العقاقير الحيوانية مثل"الشعر، القحف، الدماغ، المرارة، الدم، اللبن، البول، البيض، الصدف، القرون" وفيها يذكر الرازي أنه قد قَل خوض العلماء فيها وقَل استعمالهم لها.
- معرفة الآلات: وفيها يذكر الرازي أنواع الآلات التى تستعمل لتحضير العقاقير وهى نوعان فهناك نوع من الآلات لتذويب الأجساد، ونوع آخر لتدبير العقاقير.
- معرفة التدابير: وفيها يشير الرازي إلى أنواع التدابير أو العمليات الكيميائية التى كانت تُستخدم فى تحضير العقاقير والتى يمكن حصرها مثل " التقطير، الاستنزال، التشوية، الطبخ، التلغيم، الغسل، التصعيد، التكليس، التصدية، التشميع، الحل، التحليل، العقد"
من فضلك اكتب تعليق عن الموضوع