الجاحظ الأديب الموسوعي ؛ مَن هو ؟!
هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني ، الملقب بالجاحظ وتعود تلك التسمية لوجود جحوظ بارز فى عينيه، وهو أديب عربي من كبار أئمة الأدب العربي فى العصر العباسي . وواحد من أشهر الأدباء العرب في التاريخ.
ويعتبر الجاحظ من أهم رواد الأدب الإبداعي والنقدي والفكري والعلمي. كما يعتبر من أعمدة الثقافة العربية والإسلامية فى علوم اللغة العربية والفلسفة والطبيعة وغيرها .وتعالوا معا لنلقي الضوء على حياة ذلك الأديب الموسوعي .
ولد الجاحظ في البصرة بالعراق فى زمان الدولة العباسية في سنة 150 هجرية، وهي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر الفرات.
كان الجاحظ ينتمي لأسرة فقيرة ، وكان دميمًا قبيحًا جاحظ العينين.وقد عرف عنه خفة الروح وميله إلى الهزل والفكاهة.
ونتيجة للفقر والحرمان الذى وعى عليه الجاحظ منذ صغره اضطره ذلك إلى أن يعمل في النهار ببيع السمك والخبز والماء، ورغم ذلك لم يمنعه فقره من التعلم والإطلاع فعلم نفسه بنفسه.
فقد اعتاد أن يتفرغ ليلا للإطلاع عن طريق إستئجار دكاكين الوراقين ويمكث فيها يعب من المعارف عباً حتى أصبح هو نفسه موسوعة زمانه.
كما تعلم اللغة والأدب والنحو والحديث والفلسفة والعلوم الطبيعية على أيدي شيوخ بارزين.
وكان من أهم ما يميز شخصية الجاحظ هو حبه للعلم والمعرفة، وحرصه الدائم على البحث والتنقيب عن المعارف المختلفة فى شتى صنوف العلم والأدب.
كان الجاحظ يحظى بالاحترام والتقدير من قبل الناس، ولكنه أيضاً كان يواجه بعض العداوة والحسد والتشهير من قبل بعض المخالفين والمنافسين.
وتلقى علمه من أفواه شيوخ البصرة والكوفة الذين كان من أعلامهم أبو عبيدة معمر بن المثنى، والأصمعي عبد الملك بن قُريب، وأبو زيد الأنصاري وأبو الحسن الأخفش .
وتتلمذ فى علم الكلام والفلسفة على يد شيخه أبو إسحاق إبراهيم بن سيار النظام وكان متفوقاً في الذكاء والبلاغة والمعرفة، فأدهش الناس بفصاحته وثقافته ومنطقه.
ويعتبر الجاحظ من أهم رواد الأدب الإبداعي والنقدي والفكري والعلمي. كما يعتبر من أعمدة الثقافة العربية والإسلامية فى علوم اللغة العربية والفلسفة والطبيعة وغيرها .وتعالوا معا لنلقي الضوء على حياة ذلك الأديب الموسوعي .
مولد ونشاة الجاحظ
لعلك تتسائل أين ولد الجاحظ الأديب الموسوعي وكيف كانت ظروف نشأته الأدبية والعلمية، وهنا سوف نوضح لك ما تهفو نفسك إلى معرفته عن هذا الأديب العبقري .ولد الجاحظ في البصرة بالعراق فى زمان الدولة العباسية في سنة 150 هجرية، وهي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر الفرات.
كان الجاحظ ينتمي لأسرة فقيرة ، وكان دميمًا قبيحًا جاحظ العينين.وقد عرف عنه خفة الروح وميله إلى الهزل والفكاهة.
ونتيجة للفقر والحرمان الذى وعى عليه الجاحظ منذ صغره اضطره ذلك إلى أن يعمل في النهار ببيع السمك والخبز والماء، ورغم ذلك لم يمنعه فقره من التعلم والإطلاع فعلم نفسه بنفسه.
فقد اعتاد أن يتفرغ ليلا للإطلاع عن طريق إستئجار دكاكين الوراقين ويمكث فيها يعب من المعارف عباً حتى أصبح هو نفسه موسوعة زمانه.
كما تعلم اللغة والأدب والنحو والحديث والفلسفة والعلوم الطبيعية على أيدي شيوخ بارزين.
وكان من أهم ما يميز شخصية الجاحظ هو حبه للعلم والمعرفة، وحرصه الدائم على البحث والتنقيب عن المعارف المختلفة فى شتى صنوف العلم والأدب.
كان الجاحظ يحظى بالاحترام والتقدير من قبل الناس، ولكنه أيضاً كان يواجه بعض العداوة والحسد والتشهير من قبل بعض المخالفين والمنافسين.
وتلقى علمه من أفواه شيوخ البصرة والكوفة الذين كان من أعلامهم أبو عبيدة معمر بن المثنى، والأصمعي عبد الملك بن قُريب، وأبو زيد الأنصاري وأبو الحسن الأخفش .
وتتلمذ فى علم الكلام والفلسفة على يد شيخه أبو إسحاق إبراهيم بن سيار النظام وكان متفوقاً في الذكاء والبلاغة والمعرفة، فأدهش الناس بفصاحته وثقافته ومنطقه.
سبل سعي الجاحظ نحو الثقافة
بعد لجوء الجاحظ لدكاكين الوراقين للقراءة والإطلاع والتهام الكتب فى مختلف المجالات، وكذلك التتلمذ على يد العديد من أهل العلم فى عصره كما ذكرنا كانت هناك وسائل أخرى للجاحظ لكي يوسع من دائرة السبل التى يمكنه تحصيل الثقافة منها والتعليم وذلك ما سنوضحه فى النقاط التالية :
صارت للجاحظ وظائف مالية يتقاضها من دار الخلافة فى كل شهر
كما ولي ديوان الرسائل فى عهد المأمون ولم يمكث به إلا ثلاثة أيام ثم بادر الإعتذار ، زُهدا منه فى قيد الوظيفة وإيثارا للحريةوحتى يتفرغ للإطلاع والتأليف
وقد ضاع من كتبه الكثير، وبقي منها القليل، ونسخ منها ما نسخ ويعتبر الجاحظ من طليعة الأدباء الذين مزجوا الثقافة العربية بالثقافات الأجنبيةو اعتمد في كتبه على المصادر العربية والإسلامية واليونانية والفارسية والهندية والسريانية وغيرها.
وقد استشهد الجاحظ في كتبه بالقرآن والحديث والشعر والأخبار والأمثال والحكم والمقولات والقصص والحوادث والملاحظات والتجارب والمعاينات وغيرها.
ويرجع السبب فى غزارة مؤلفات الجاحظ إلى ما كان يتمتع به من ذكاء خارق حاد و ذاكرة قوية وولع بالعلم والمعرفة. بالإضافة إلى أنه قد عاش طويلا فى دولة تهتم بالعلم .
ومن أهم الأسباب التى دعت الجاحظ الى غزارة التأليف هو أنه عاصر ثلاثة من الأدباء الذين عُرفوا بكثرة التأليف فكانوا جميعا له أسوة وحافز فى المسابقة والمنافسة وهم :-
أبو عبيدة معمر بن المثنى والذى بلغت مؤلفاته مائة مؤلّف وخمسة .
أبو الحسن على بن محمد المدائني وقد ألف نحو مائتين وأربعين من المصنفات.
هشام بن محمد الكلبي وله نحو مائة وأربعين مؤلفا .
ومن أهم مؤلفات الجاحظ البيان والتبيين، وهو كتاب ضخم في علم البيان والبلاغة، وكتاب الحيوان ، ثم كتاب البخلاء ، وكذلك المحاسن والاضطاد.
- عاش الجاحظ في عصر العباسيين، وهو عصر شهد ازدهاراً علمياً وفنياً وسياسياً. وقد تأثر الجاحظ بالطبع بذلك الإزدهار الفكري والثقافي وظهر ذلك واضحا فى التنوع فى كتاباته وافكاره واسلوب النقد والحوار.
- وكان الجاحظ يتابع الأحداث السياسية والاجتماعية والدينية التي تحدث في مجتمعه ويدلو فيها بدلوه من آراء وآفكار ويوجه وينتقد بقوة ويدعو إلى الإصلاح .
- كان الجاحظ يقصد احيانا إلى "المِربد"وهو موضع يوجد فى ظاهر البصرة تفد إليه الأعراب من البوادي للتجارة وتبادل السلع، كما يلتقي فيه الشعراء والرجاز والخطباء والرواة والنسابون فيعرضون نتاج افكارهم وروائع آثارهم على شيوخ النقد وصيارفة الأدب .
- سافر الجاحظ إلى بعض المدن ، مثل بغداد والكوفة والمدينة والموصل والرملة والشام والجزيرة والأهواز وغيرها، مما جعله كثير الثقافة عالما بأحوال الناس والبلاد وثقافة شعوبها.
وظائف عمل بها الجاحظ
فى الخمسين من عمره رحل إلى بغداد واتخذها له مقاما عام ٢٠٤ فى عصر المأمون وعمل حينها بالتعليم والمناظرة فقصده الطلاب والأدباء والعلماء .صارت للجاحظ وظائف مالية يتقاضها من دار الخلافة فى كل شهر
كما ولي ديوان الرسائل فى عهد المأمون ولم يمكث به إلا ثلاثة أيام ثم بادر الإعتذار ، زُهدا منه فى قيد الوظيفة وإيثارا للحريةوحتى يتفرغ للإطلاع والتأليف
مؤلفات الأديب الجاحظ
أخرج الأديب الجاحظ الموسوعي للمكتبة العربية زُهاء ثلاثمائة وستين مؤلفا فى ضروب شتى من العلم وقد فقدت المكتبة العربية الجمهور الأعظم من تلك المؤلفات بفعل وعادي الزمن وآثار الحروب المدمرة .وقد ضاع من كتبه الكثير، وبقي منها القليل، ونسخ منها ما نسخ ويعتبر الجاحظ من طليعة الأدباء الذين مزجوا الثقافة العربية بالثقافات الأجنبيةو اعتمد في كتبه على المصادر العربية والإسلامية واليونانية والفارسية والهندية والسريانية وغيرها.
وقد استشهد الجاحظ في كتبه بالقرآن والحديث والشعر والأخبار والأمثال والحكم والمقولات والقصص والحوادث والملاحظات والتجارب والمعاينات وغيرها.
ويرجع السبب فى غزارة مؤلفات الجاحظ إلى ما كان يتمتع به من ذكاء خارق حاد و ذاكرة قوية وولع بالعلم والمعرفة. بالإضافة إلى أنه قد عاش طويلا فى دولة تهتم بالعلم .
ومن أهم الأسباب التى دعت الجاحظ الى غزارة التأليف هو أنه عاصر ثلاثة من الأدباء الذين عُرفوا بكثرة التأليف فكانوا جميعا له أسوة وحافز فى المسابقة والمنافسة وهم :-
أبو عبيدة معمر بن المثنى والذى بلغت مؤلفاته مائة مؤلّف وخمسة .
أبو الحسن على بن محمد المدائني وقد ألف نحو مائتين وأربعين من المصنفات.
هشام بن محمد الكلبي وله نحو مائة وأربعين مؤلفا .
ومن أهم مؤلفات الجاحظ البيان والتبيين، وهو كتاب ضخم في علم البيان والبلاغة، وكتاب الحيوان ، ثم كتاب البخلاء ، وكذلك المحاسن والاضطاد.
خصائص إسلوب الجاحظ
تميز أسلوب الجاحظ الاديب الموسوعي في الكتابة بالعديد من الخصائص، وهنا نذكر تلك الخصائص بشيء من التعميم ثم نتبعها بالتفصيل لكل خاصية منها على حدة .
فمن ناحية التعميم أو بصفة عامة استخدم الجاحظ أسلوباً رائعاً وفريداً في الإنشاء يجمع بين الجد والهزل و البلاغة والنقد والفكاهة والتهكم كما تميز أسلوبه بالتجديد فى الأفكار، كما استخدم الإطناب والإستطراد والبلاغة والفصاحة .
وبعد هذا الإجمال تعالوا لنتكلم عن تلك الخصائص بشيء من التفصيل. من خصائص أسلوب الجاحظ ما يلي:
عُدت الجاحظ فسمعته يقول : " أنا من جانبي الأيسر مفولج، فلو قُرض بالمقاريض ما علمت ، ومن جانبي الأيسر مُنقرس، فلو مر بى الذباب لألِمت . وأشد ما علىّ ست وتسعون ".
وظل كذلك حتى توفي في البصرة في سنة 255 هجرية، وهو في عمر الخمسة والتسعين. وقد روي أنه توفي بسبب انهيار رف مليء بالكتب عليه، وهو يبحث عن كتاب في الليل.
ودُفن الجاحظ في مقبرة الزبير، وهي مقبرة تضم جثامين بعض الصحابة والتابعين والعلماء والأدباء. وقد نعاه الناس بالكلمات الطيبة والشعر الجميل، وأثنوا على فضائله ومناقبه ومكانته.
وفى الختام فقد تناولنا فى هذه المقالة حياة الأديب العربي الجاحظ الذى أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات القيمة وسلطنا الضوء على مولده ونشأته وحياته ومكانته فى الأدب العربي ووفاته .
فمن ناحية التعميم أو بصفة عامة استخدم الجاحظ أسلوباً رائعاً وفريداً في الإنشاء يجمع بين الجد والهزل و البلاغة والنقد والفكاهة والتهكم كما تميز أسلوبه بالتجديد فى الأفكار، كما استخدم الإطناب والإستطراد والبلاغة والفصاحة .
وبعد هذا الإجمال تعالوا لنتكلم عن تلك الخصائص بشيء من التفصيل. من خصائص أسلوب الجاحظ ما يلي:
- البلاغة والفصاحة: كان اهم ما يميز اسلوب الجاحظ هو بلغته واستخدامه لالفاظ للغة العربية باتقان وفصاحة بالغة جعلته يكثر من استخدام المحسنات البديعية والصور الفنية فى الكتابة مثل :التشبيه، الكناية، الإستعارة، و الصورة الشعرية.
- الإطناب و التوضيح :كان من اهم ما يميز اسلوب الجاحظ نتيجة لغزارة علمه وكثرة إطلاعه هو ميله الشديد للإسهاب والتفصيل عندما يكتب عن موضوع ما ويستشهد فى ذلك بالحجج والشواهد والقصص والشعر حتى يتضح المعنى للقاريء ويثبت حجته له
- الوضوح والبيان فى استخدام الالفاظ: رغم كثرة إطلاع الجاحظ وامتلاكه لموسوعة من مفردات اللغة العربية إلا إنه ابتعد عن استخدام غريب اللفظ واوحشه ولم يلجا للتعقيد والصعوبة فى الالفاظ وبناء الجمل،إلا إنه تحل بالوضوح والبيان فى الكتابة.
- الاستطراد فى الجمل والعبارات: كان ما يميز اسلوب الجاحظ هو لجوؤه للإستطراد فى الكتابه او الخروج عن الموضوع الرئيسي الذي يتناوله إلى موضوع آخر ثم يعود للموضوع الاصلى مرة آخرى ،وكان ذلك يعود لكثرة ما يمتلكه الجاحظ من معلومات وغزارة علمه وما يريد ان يوضحه للقاريء.
- السخرية والتهكم: وقد اشتهر بهما الجاحظ دونا عن غيره من الأدباء ، حيث كان يستخدمهما أداةً للنقد الاجتماعي والسياسي، بإسلوب لم يسبقه إليه أحد وهو استخدام مزيج من الفكاهة والمزاح مع النقد اللازع والتهكم .
- التعمق فى الأفكار: وقد ظهر ذلك بوضوح فى كتابات واسلوب الجاحظ ، حيث كان يطرح العديد من الأفكار الجديدة في مختلف المجالات، مثل الفلسفة والعلم والأدب.
مكانة الجاحظ فى الأدب العربي
يعتبر الجاحظ الأديب الموسوعي من أعلام الأدب العربي والإسلامي، وله مكانة خاصة في الثقافة والأدب العربي. ويمكننا القاء الضوء على تلك المكانة التي احتلها فى مجال الثقافة والأدب من خلال النقاط التالية :- أثر أسلوب الجاحظ في الأدب العربي تأثيرًا كبيرًا، حيث أصبح نموذجًا يحتذى به في الكتابة البلاغية والفصيحة. وقد تأثر به العديد من الأدباء والكتاب في مختلف العصور، ومنهم: أبو حيان التوحيدي، ابن المقفع،ابن رشد، ابن خلدون .
- كما تاثر بإسلوب وافكار الجاحظ الجاحظ العديد من العلماء والأدباء والفلاسفة والمفكرين على مر الاجيال وجعلوه مرجعا موثوقا يستشهدوا به ويقتبسوا.
- وقد تناول الجاحظ فى مؤلفاته مواضيع متعددة، وكانت له آراء، ومسائل وحلول أثرت الأدب والفكر العربي .
- ابدع الجاحظ فى استخدام النقد والبلاغة والفكاهة والسخرية، مما ميزه بإسلوبه الفريد فى الإنشاء.
- كما كانت مؤلفاته ثرية بالأفكار والقضايا،و ساهمت مؤلفاته في تطوير اللغة العربية وإثراء الأدب العربي بالعديد من المؤلفات القيمة.
- كان الجاحظ يتبع المذهب المعتزلي في العقيدة، ويظهر ذلك بوضو ح فى مؤلفاته .
- كانت مؤلفات الجاحظ يظهر فيها اهتمامه بالمجتمع الذي يعيش فيه، واهتمامه بنقد الحياة السياسية والفنية والدينية وأخلاق العامة والخاصة كما كتب عن مختلف الفئات والمهن والأحوال.
مرض الجاحظ ووفاته الغريبة
فى أواخر عهد الخليفة المتوكل مرض الجاحظ بمرض الفالوج وظل كذلك نحو ثماني سنوات وكان تلميذه ابو العباس المبرد يقول عن مرض الجاحظ :عُدت الجاحظ فسمعته يقول : " أنا من جانبي الأيسر مفولج، فلو قُرض بالمقاريض ما علمت ، ومن جانبي الأيسر مُنقرس، فلو مر بى الذباب لألِمت . وأشد ما علىّ ست وتسعون ".
وظل كذلك حتى توفي في البصرة في سنة 255 هجرية، وهو في عمر الخمسة والتسعين. وقد روي أنه توفي بسبب انهيار رف مليء بالكتب عليه، وهو يبحث عن كتاب في الليل.
ودُفن الجاحظ في مقبرة الزبير، وهي مقبرة تضم جثامين بعض الصحابة والتابعين والعلماء والأدباء. وقد نعاه الناس بالكلمات الطيبة والشعر الجميل، وأثنوا على فضائله ومناقبه ومكانته.
وفى الختام فقد تناولنا فى هذه المقالة حياة الأديب العربي الجاحظ الذى أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات القيمة وسلطنا الضوء على مولده ونشأته وحياته ومكانته فى الأدب العربي ووفاته .
من فضلك اكتب تعليق عن الموضوع